توصيات مهمة تفرض نفسها في المطارات في ظل كورونا
ما هو وضع المطارات في ظل كورونا؟ وماهي التدابير المتخذة للتقليل من الإصابة بهذا الفيروس، تعرف على أهم التوصيات تفرض نفسها في المطارات في ظل كورونا
كيف أثر فيروس كورونا على المطارات والطائرات؟
مع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها بعد فيروس كورونا، ومع تنظيم برنامج رسمي لجدول رحلات الطيران في المطارات. كان لا بد من اتخاذ حزمة من التدابير الواجب اتباعها في المطارات في ظل كورونا، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
وبالتزامن مع اقتراب موعد الانطلاق لرحلات الطيران الخارجية في تركيا، في 11 من شهر يونيو/حزيران الجاري، تكتسب الإجراءات المتخذة في المطارات والطائرات أهمية كبيرة.
وفي حديث لوكالة الأناضول؛ ركز خبراء أتراك على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من فيروس كورونا والتي تعد ضرورية للمسافرين، والتي تشمل الابتعاد عن الاتصال المباشر بين المسافرين
وعدم الخوض في محادثات طويلة بينهم، في محاولة للتخفيف من انتقال عدوى فيروس كورونا.
ويشدد الخبراء الأتراك على الدور الكبير لمرشحات هيبافلتر على متن الطائرة، والتي يسمح بتدوير الهواء النقي في الطائرة، بهدف المحافظة على نظافة الطائرة من كل أنواع العدوى والأوبئة.
وقال رئيس جمعية طب الطيران البروفيسور مظفر تشتين غوتش: "إن شركات الطيران والقائمين على إدارة الطائرات مسؤولون عن توفير نظافة الطائرات والمقاعد خلال الرحلات المتتابعة".
ويشدد تشتين غوتش على أهمية هذه الاحتياطات في هذه الفترة الحرجة بقوله: "لقد تم مراعاة إبداء المزيد من الاهتمام لمسألة التطهير وترشيح هواء المقصورة وتخزين المياه والأغذية وتنظيف المرحاض وجمع النفايات".
وتابع بقوله: "من الواجب أن يكون هناك توافق بين نظام المراقبة البيئية المتعلق بنظافة الطائرات والتوجيهات المنظمة للطيران المدني الأمريكية (FAA)".
وأضاف: "أنه يقام حالياً تطبيق دراسات التطهير داخل الطائرات، حسب القوانين الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومقاييس منظمة المعايير الدولية (ISO)".
وركز تشتين غوتش في حديثه على: "ضرورة مراعاة الظروف البيئية للغازات السامة والجسيمات الميكروبية والمواد المسببة للحساسية والحشرات أثناء الرحلات الجوية
وكذلك يجب الانتباه جيداً إلى الأمراض التي يمكن أن تنتقل من خلال الركاب وطاقم الطائرة".
وأردف تشتين غوتش في حديثه بالتذكير بطرق العدوى لتجنب الإصابة بها، حيث قال: "إنه من المعروف أن الطرق الرئيسية لانتقال الأمراض؛ هي الاتصال المباشر مع المرضى
واستخدام عدة أشخاص لنفس الأدوات، واستنشاق الجسيمات الميكروبية في الهواء، ولدغات الحشرات والذباب الناقل للمرض، وتناول الأطعمة والمشروبات الغذائية المحملة بالميكروبات".
وأشار إلى أهمية استخدام مرشحات HEPA على متن الطائرات، والتي تلعب دوراً كبيراً في عملية تنظيف الهواء للمسافرين، وذلك عن طريق تصفية الغبار والجزيئات الكيميائية والميكروبية في هواء المقصورة بنسبة 95 في المئة وما فوقها".
ماهي أكثر الأماكن التي تكون معرضة للتلوث على متن الطائرات؟
يشير تشتين غوتش إلى حظر بعض الحالات التي تسبب الانتقال السريع للفيروس من خلالها من الطيران، فيقول: "إن المسافرين الذين يعانون من جروح مفتوحة أو الذين ينقلون العدوى من خلال التنفس والسعال والعطس،
تتم إحالتهم إلى الفحص الطبي، وبعد ذلك يتم حظر طيرانهم عند الضرورة".
ورأى البروفسور التركي أنه من الضروري القيام بعملية تطهير الطائرات من الداخل، وذلك يكون من خلال ما يلي:
- مراعاة مسح السجاد وأقمشة المقاعد والصواني والمراحيض والأحواض على متن الطائرة بالمطهرات.
- تنظيف كل من هواء المقصورة والمواد الموجودة داخل الطائرة باستخدام بخاخات الأيروسول والأشعة فوق البنفسجية والبخار ـ
بالإضافة إلى ذلك ركز على المحافظة على نظافة المطارات خاصة من الحشرات الفئران.
وأكد على وجوب خضوع الطائرات التي تعمل بشكل متوالي على التنظيف بين 60 إلى 90 دقيقة خلال كل رحلتين، مع وجب خضوعها للتنظيف الشامل على فترات تتراوح من 1-3 أشهر.
ودعا إلى التأكد من نظافة الوسائد الموزعة داخل عبوات مطاطية على الطائرات، وكذلك البطانيات وسماعات الأذن والأكواب التي تستخدم لمرة واحدة.
ووفقاً للبرفيسور التركي تشتين غوتش: "فإن من أكثر الأماكن التي تكون معرضة للتلوث على متن الطائرات فهي: مقابض أبواب المراحيض
والأجزاء الخاصة بالمقعد ومسند الرأس في المقاعد، والصواني الخلفية القابلة للطي، وأحزمة الأمان والسجاد الأرضي".
نصائح مهمة للمسافرين من المطارات في ظل كورونا
يؤكد تشتين غوتش إلى الدور الكبير الذي تقوم به السلطات المختصة في كشف الإصابات بفيروس كورونا، وذلك من خلال القيام باختبارات للمشتبهين بحاملي هذا المرض في المطارات والمعابر الحدودية.
ثم يقدم بعض أهم النصائح للمسافرين من المطارات، والتي تهدف على المحافظة على صحتهم وسلامتهم، ومن هذه النصائح ما يلي:
- اتباع القواعد الصارمة التي وضعتها السلطة في المطارات والطائرات.
- قياس درجة الحرارة.
- ارتداء الكمامة.
- الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
- استخدام القفازات والأقنعة الواقية عند الضرورة.
- عدم حمل أشياء أخرى على متن الطائرة بخلاف حقائب اليد.
- تجنب التحدث بصوت عالٍ والسعال والعطس على متن الطائرة بقدر الإمكان.
- توجيه المسافرين المنافذ الهوائية إلى وجوههم، بهدف إبعاد قطرات الجراثيم الموجودة في هواء التنفس.
وبعد هذه النصائح يدعو تشتين غوتش المسافرين إلى تفهم بعض الأمور التي فرضت نفسها على الواقع الحالي، وأن هناك ممارسات وقواعد جديدة ظهرت في مجال الطيران
بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أثر على العالم بأسره. ومن أهم هذه الأمور:
- الزيادة في أسعار تذاكر الطيران
- غياب الطعام والاكتفاء بتوزيع الماء فقط في الرحلات الداخلية.
- عدم توزيع المجلات والصحف أثناء الرحلات.
- خطر الإصابة بالعدوى يزداد مع مدى قرب الجلوس بجوار المريض المصاب ومدى العلاقة مع الآخرين.
وفي سياق متصل، أفاد مهندس الطائرات أخصائي الطيران محمد يلماز، أنه تم بذل جهد كبير للعودة إلى الوضع الطبيعي في قطاع الطيران
وقد تجلى ذلك بالتقارير التي صدرت نتيجة لأعمال السلطات المختلفة، وخاصة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
ويضيف يلماز: "تعمل شركات الطيران على تطهير الطائرات باستمرار، وأن 99.97 % من جميع الميكروبات يتم تحييدها بفضل مرشحات HEPA
من أجل القضاء على أي مخاوف في أذهان الركاب". مؤكداً في الوقت ذاته أن احتمالية الإصابة بفيروس كورونا على متن الطائرة أقل بكثير من أي بيئة مغلقة أخرى.
بعض الإرشادات التي تحمي من فيروس كورونا في الطائرات؟
يشير يلماز إلى وجود عدة أبحاث من جامعة إيموري، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وشركة بوينج تذكر أن كثرة التفاعل بين الركاب وتركهم لمقاعدهم يعتبر من الأمور التي تخل بقواعد النظافة على متن الطائرة.
ويتابع: "كانت إحدى نتائج الأبحاث أن الأشخاص الذين يجلسون في المقاعد المجاورة لنافذة، وكذا الأشخاص الذين يحاولون الالتزام بعدم ترك مقاعدهم أثناء الرحلة كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بالمرض".
وفي محاولة منه على تقليل عدد الإصابات في المطارات يقوم يلماز بتقديم بعض إرشادات السفر عبر المطارات في ظل فيروس كورونا، ومنها:
- إبقاء الأيدي بعيدة عن العين والوجه، والأسطح التي يمكن لجميع الركاب لمسها.
- عدم لمس أي شيء على متن الطائرة.
- عدم مواجهة أي شخص على متن الطائرة، وبخاصة المسافر المجاور لكم.
- الحرص على تطهير الأيدي قدر الإمكان.
- عدم إزالة الكمامة أثناء الرحلة.
- عدم إغلاق فتحات التهوية الموجودة فوق الرأس.
- الحرص على الغرغرة على فترات محددة بالسوائل الخاصة للمساعدة على قتل الجراثيم، والحفاظ على رطوبة الحلق وخاصة في الرحلات الطويلة.
- ضرورة تناول الفيتامينات المعروفة قبل الرحلة ببضعة أيام، بهدف تقوية جهاز المناعة.
- عدم استخدام الوسائد والبطانيات التي يوزعها طاقم الطائرة.
تحرير: سفرك السياحية©
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!
خدمات سياحية مميزة
نقدم لكم أفضل الخدمات السياحية بأعلى معايير الجودة والرفاهية مع متابعة على مدار 24 ساعة
حجوزات طيران
برامج سياحية
فنادق ومنتجعات
حجز سيارة
رحلات جماعية
خدمات رجال الأعمال
اشترك في قائمتنا البريدية
احصل على آخر التحديثات من سفرك