ميناء إزمير يستقبل ثاني سفينة ليبية بعد انقطاع لمدة 25 عاماً

تابعوا معنا عبر سفرك السياحية آخر الأخبار المتعلقة بالسفينة الليبية، التي وصلت ميناء إزمير في هذا اليوم، لتكون هذه السفينة ثاني رحلة بحرية بين تركيا وليبيا، بعد انقطاع استمر مدة 25 عاماً بين البلدين.

ثاني رحلة بحرية ليبية تصل ميناء إزمير

بعد توقف دام أكثر من نحو 25 عاماً، أبحرت سفينة "كفالاي كوين" من ميناء مصراتة الليبية إلى تركيا، لتكون ثاني رحلة بحرية سياحية تصل ميناء إزمير غربي تركيا، وعلى متنها 200 مسافر، وسط تزايد لعدد الركاب مقارنة بسابقتها.

ومن قبل ذلك وصلت أول رحلة بحرية سياحية قادمة من مدينة مصراتة إلى ولاية إزمير في 5 ديسمبر/ كانون الأول، وتحمل على متنها 107 ركاب.

هذا، ومن المتوقع أن يقوم المسافرون القادمون إلى إزمير زيارات سياحية وتجارية في الأسواق والمراكز التجارية في ولاية إزمير والمناطق المجاورة لها.

السفينة الثانية التي وصلت ميناء إزمير في تاريخ 20/12/2021 ستغادر تركيا إلى ليبيا مساء الأحد القادم 26/12/2021، حيث ستقل في رحلة العودة 40 رجلاً من رجال الأعمال الأتراك.

سفينة "كفالاي كوين" ستعزز من العلاقات بين البلدين

وذكر السيد مرتضى قرنفيل رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي، في تصريح لمراسل الأناضول أن الرحلة الأولى انطلقت من تركيا حاملة على متنها ملبوسات وأجهزة كهربائية ومفروشات وأشياء أخرى بقيمة 3 ملايين دولار

مشيراً أن هذا الرقم سيرتفع مع مرور الأيام.

ولفت قرنفيل أن الرحلتين الأولى والثانية للسفينة "كفالاي كوين" أقلت نحو 350 راكباً خلال أشهر الشتاء، راجياً أن يكون ذلك فرصة لزيادة هذا الرقم في فصل الربيع.

وأشار قرنفيل أن سفينة "كفالاي كوين" تضم 500 سرير، و700 مقعد، وهي قادرة على نقل 520 مركبة تقريباً.

وتطرق قرنفيل خلال حديثه لأهمية القارة السمراء، مؤكداً أن زيادة التركيز على ليبيا ستعزز من علاقات تركيا مع إفريقيا، ومعرباً عن أمله في أن تسهم الرحلات المذكورة في قوة العلاقات بين البلدين.

يذكر أن الرحلات بين تركيا وليبيا توقفت في العام 1996 بسبب عدم وجود إقبال كبير عليها، بحسب مسؤولين محليين

ثم عادت إلى مجراها الطبيعي، بفضل مذكرة التفاهم التي أبرمت بين البلدين قبل عامين، والمتعلقة بترسيم مناطق الصلاحية البحرية في البحر المتوسط.

تحرير: سفرك السياحية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!